الهواتف الذكية : تعرف على 10 معتقدات خاطئة يعرفها عالم
الهواتف الذكية انتشرت عنها مجموعة من الأخطاء والمعتقدات بين الأشخاص لدرجة أنها تصبح من المسلّمات، ولكن هذه المقولات قد تكون خاطئة أو تشتمل في بعض الأحيان على نصف الحقيقة فقط وهذه المعتقدات سنعرفكم عليها من خلال السطور التالية.
أولا – من الأفضل عدم تثبيت التحديثات لأنها تجعل الهاتف الذكي أبطأ:
أوضح الخبير الألماني شتيفان هيرجيت، من مجلة التكنولوجيا “سي تي” (c’t) الألمانية، أن هذه المقولة غير صحيحة.
ودائما ما ينصح أصحاب الهواتف الذكية بضرورة تثبيت التحديثات الجديدة بانتظام، لأن أهمية التحديثات الجديدة لا تقتصر على الوظائف الجديدة فحسب، بل إنها تسدّ العديد من الثغرات الأمنية وتصلح كثيرا من الأخطاء والمشكلات.
وحتى إذا كانت الأجهزة قديمة وتسبّبت بعض الوظائف الجديدة في إبطاء وتيرة عملها في حالات نادرة، فإن ذلك ليس مبررا للتخلي عن تثبيت التحديثات، فضلا عن أنه لا يمكن الاستغناء عن التحديثات الجديدة لدواعي الحفاظ على الأمان وحماية البيانات.
ثانيا – يمكن لكل الهواتف الذكية تحمّل الأمطار حتى الطرز غير المزودة بفئة الحماية “آي بي” (IP):
أشار الخبير الألماني شتيفان هيرجيت إلى أن ذلك يتوقف على كمية الرطوبة والأمطار، فمثلا لا يمكن لبضع قطرات من الأمطار أن تضرّ الهواتف الذكية.
ومع ذلك عند تعرض جهاز الجوال للسقوط في الماء فإنه يتضرر بشدة جراء ذلك على الرغم من تمتعه بفئة الحماية “آي بي” التي تعمل على حماية الهاتف الذكي ضد الأجسام الغريبة، والتي قد تؤدي إلى تعطل الإلكترونيات أو تلفها.
وكذلك قطرات الماء قد تتغلغل إلى داخل الأجهزة الجوالة بسهولة عن طريق المنافذ المخصصة لسماعة الرأس وكابل الشحن.
ثالثا – كلما كانت دقة وضوح كاميرا الهواتف الذكية أعلى كانت جودة الصور أفضل:
لم يعد ذلك صحيحا مع الهواتف الذكية الحديثة، لأن جودة الصور لا تعتمد فقط على دقة وضوح الكاميرا، بل ترتبط بجودة العدسات والمستشعرات والعديد من المكونات التقنية الأخرى.
وأكد الخبير الألماني أن برامج الكاميرا أصبحت أكثر أهمية لجودة الصورة، بخاصة أثناء التصوير الليلي أو التقاط الصور في ظل ظروف الإضاءة السيئة.
رابعا – يتعين على المستخدم الهواتف الذكية دائما ترك البطارية لكي يفرغ شحنها تماما قبل إعادة شحنها:
لم تعد هذه المقولة صحيحة مع الهواتف الذكية الحديثة، لأنها تعود إلى الأيام التي كان يُعتمد فيها على بطاريات النيكل والكادميوم.
بل أوصى الخبير الألماني بألا تُترك بطاريات الليثيوم أيون الحديثة لتفرغ تماما، مشددا على ضرورة ألا تقل حالة شحن البطارية عن 20%، لأن التفريغ الكامل لشحن البطارية يتسبب في إتلافها.
خامسا- يجب تعطيل شبكة الاتصالات الهاتفية الجوالة على متن الرحلات الجوية ومن الأفضل أيضا تفعيل وضع الطيران في الهاتف الذكي وإلا سوف تسقط الطائرة:
هذه المقولة غير صحيحة على الرغم من أنه يُطلب من الركاب أثناء الرحلات الجوية إيقاف هواتفهم الجوالة أو تفعيل وضع الطيران، ولكن ذلك ليس لأن الهواتف الجوالة سوف تتسبب في سقوط الطائرة، بل لأنها قد تتداخل أو تشوّش على أنظمة الملاحة اللاسلكية، ولذلك فإن احتياطات السلامة والأمان في عالم الطيران تكون أكثر صرامة.
سادسا – استعمال الهاتف الجوال في الهواء الطلق أثناء العواصف الرعدية يجذب البرق:
أكد الخبير الألماني هيرجيت أن هذه المقولة غير سليمة، لعدم توفر كمية كافية من المعادن في الهواتف الجوالة لجذب البرق.
سابعا – الهواتف الذكية التي لا يعاد تشغيلها بانتظام تتباطأ وتيرة عملها:
لا تنطبق هذه المقولة على عالم الهواتف الذكية، على عكس عالم الحاسوب، فلا يتعين على أصحاب الهواتف الذكية إيقاف أجهزتهم لأن أنظمة التشغيل مصممة للتشغيل المستمر.
ثامنا – إجراء المكالمات الهاتفية في محطات الوقود قد يؤدي إلى خطر الانفجار:
هذا ليس صحيحا، وأوضح هيرجيت أن هناك لافتات كثيرة في محطات الوقود تحذر من إجراء المكالمات الهاتفية، ولكنها تشير إلى زيادة خطر الحريق الذي ينشب أساسا في محطة الوقود.
ونصح الخبير الألماني بضرورة الاحتفاظ بالهاتف الذكي في جيب البنطال أثناء التزود بالوقود حتى لا يتعرض المرء لأي مخاطر.
تاسعا – إغلاق التطبيقات المفتوحة التي لا تُستعمل يعمل على توفير شحن البطارية وتسريع وتيرة عمل الهاتف الذكي:
يعتمد ذلك على عمر الهاتف الذكي وخصائص الاستعمال؛ حيث تقوم الهواتف الذكية الحديثة بتقليل استهلاك التطبيقات للطاقة تلقائيا، ولذلك لم تعد هناك حاجة لإغلاق التطبيقات، بل على العكس من ذلك يوفر المستخدم الطاقة عندما يترك التطبيقات التي يستعملها كثيرا مفتوحة ولا يضطر إلى إعادة تشغيلها باستمرار، ولكن مع الأجهزة القديمة قد يكون من المنطقي إغلاق التطبيقات.
عاشرا – يمكن إصابة الهواتف الذكية بالفيروسات عن طريق الرسائل النصية القصيرة (SMS):
أكد هيرجيت أن هذه المقولة ليست سليمة، لأن الفيروسات لا يمكن أن تنتقل مباشرة بهذه الطريقة، ومع ذلك قد يقوم القراصنة والمحتالون بإرسال روابط تؤدي إلى مواقع لتصيّد البيانات أو لتنزيل برامج ضارة عن طريق الرسائل النصية القصيرة.