خدمة التراسل الفوري واتساب تختبر خاصية جديدة لتجمعات تضم الآلاف
خدمة التراسل الفوري واتساب المملوكة لشركة ميتا، قالت إنها تختبر خاصية جديدة أطلقت عليها وصف (مجتمعات) في تستهدف تنظيم المجموعات في هياكل أكبر بحيث يمكن استخدامها بأماكن العمل والمدارس.
ويل كاثكارت، رئيس واتساب، قال إن الخاصية ستجمع المجموعات، التي تضم بحد أقصى 256 مستخدما، تحت مظلات أكبر، حيث يمكن للمسؤولين عن إدارتها إرسال إشعارات لتجمع يضم الآلاف، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
خدمة التراسل الفوري واتساب بميزات جديدة للمستخدمين:
أضاف كاثكارت في مقابلة مع رويترز، إنها “مخصصة للمجتمعات التي أنت جزء منها بالفعل في حياتك وتقوم باتصال خاص”، مشيراً إلى أنواع أخرى مشابهة من أطر الاتصال مثل سلاك أو ميكروسوفت تيمز.
كما قال إنه لا توجد خطط حالية لفرض رسوم على الخاصية الجديدة التي يتم اختبارها بشكل تجريبي مع عدد صغير من المجتمعات العالمية، لكنه لم يستبعد توفير “ميزات خاصة للمؤسسات” في المستقبل.
فيما أوضحت خدمة التراسل الفوري واتساب بين المرسل والمستقبِل ولديها نحو ملياري مستخدم، أن ميزة المجتمعات ستكون مشفرة أيضاً من الطرفين.
خاصية مجتمعات تميز خدمة التراسل الفوري واتساب:
كما أكدت ميتا، في بيان لها، أنها تعتقد أن خاصية “مجتمعات” ستسهل على مدير المدرسة الجمع بين كل أولياء أمور معاً؛ لمشاركة التحديثات التي يجب الاطلاع عليها، وإنشاء مجموعات حول فصول معينة أو الفعاليات من خارج المنهج الدراسي أو احتياجات العمل التطوعي.
كما قالت إنها ستقوم بإدخال مزيد من التحديثات حول كيفية عمل المجموعات على تطبيق خدمة التراسل الفوري واتساب، سواء أكانوا جزءا من مجتمع أم لا. وأضافت: “نعتقد أن خدمة التراسل الفوري واتساب بميزتها الجديدة سيساعد المستخدمين على التفاعل بأساليب جديدة، وخفض التحميل الزائد على المحادثات الكبيرة”.
من جهته، قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في تدوينة، الخميس، إن (مجتمعات) ستعمل خلال الأشهر القادمة. وأضاف أن ميتا ستنشئ ميزات تراسل مجتمعية لـ”فيسبوك” و”ماسنجر” و”إنستغرام”.
أسباب شهرة الواتس آب:
الأول من نوعه عندما ظهر الواتس آب عام 2009 كان الأول من نوعه، ولم يكن من الممكن إجراء المقارنة التي تجرى اليوم، بسبب عدم وجود تطبيقات مشابهة له، فقد كان تطبيق سكايب لإجراء المحادثات الصوتية والفيديو، ولكنها كانت تخص أجهزة الحاسوب الشخصي، وأدرجت في وقت متأخر جداً للهواتف المحمولة، وكان الواتس آب لإرسال الرسائل فقط، ولا يتيح المكالمات الصوتية، ولا زال مستخدميه للآن يرسلون الرسائل أكثر بكثير من المكالمات.
بديل جيد للرسائل النصية SMS:
يستخدم الأفراد بشكل عام والشباب بشكل خاص الرسائل النصية عبر الهاتف بشكل كبير، ولكنهم يشتكون من محدوديتها وسعرها المرتفع، فجاء الواتس آب ليسمح لهم بإرسال رسائل نصية مجانية، وغير محدودة عدد الأحرف، ويتيح استخدام الوسائط المتعددة.
الاعتماد على أرقام الهواتف يعتمد الواتس آب على أرقام مستخدميه للتعريف بهم، فعند وجود رقم شخص ما في جهات الاتصال على الهاتف المحمول، فبالتأكيد يمكن الوصول إليه عبر هذا الرقم خلال الواتس آب، بالطبع إن كان الواتس آب محمل على جهازه، ومن المنطلق نفسه أصبح من غير الممكن الاختباء وراء هوية مزيفة.
متاح لجميع المنصات نجح الواتس آب بعد وقت قصير من إطلاقه من إيجاد نسخ لجميع المنصات الشهيرة بدءا من الأندرويد، و iOS وحتى نوكيا التي كانت تنتشر في البلدان النامية، مما مكنه من جمع جميع الناس في كل ركن من العالم.