شركة آبل تأتي بخطة جديدة لمحاربة سارقي الآيفون
شركة آبل تأتي بخطة جديدة وتهدف من خلالها إلى محاربة سارقي هاتف الآيفون،حيث كشفت تقارير عن “خطة ذكية” تتجلى في إتباع إستراتيجية قديمة لمنع السرقات.
وفقا لموقع “ماك رومرز” المختص بأخبار شركة آبل فإن الشركة تخطط لإخطار متاجر أبل بالهواتف المسروقة، التي بدورها سترفض شراء أو تصليح تلك الهواتف، مما يضع السارقين في “مأزق”.
وسيستطيع المستخدمين وضع بيانات هاتفهم في قائمة “جي إس أم أيه ديفايس” العالمية التي يمكن لأي شخص استخدامها للإبلاغ عن هاتف مفقود.
مميزات جديدة من شركة آبل بخطة جديدة حول السرقات :
وإذا قام أي شخص بإحضار هاتف أيفون لغرض بيعه، فستحصل أنظمة محلات أبل وغيرها من محلات الإلكترونيات على “إنذار” من قاعدة البيانات هذه، تعلمهم بأن الهاتف مسروق، مما سيجنبهم التعامل مع المستخدم فورا.
وبذلك ستستخدم شركة أبل طريقة “كلاسيكية” اتبعتها شركات السيارات، لمنع سرقة جهاز “الستيريو”، بجعله معقدا جدا، ولا يسهل تركيبه في سيارات أخرى، مما أحبط السارقين.
وكذلك أبل، لن تمنع سرقة الهاتف نفسه، لكنها ستجعل إعادة بيعه والتجارة به أمرا شبه مستحيل، حيث سيتم تسجيله كجهاز “مسروق”، يحبط السارقين ويبعدهم عن “جيوب المستخدمين”.
يعود سبب تسمية شركة أبل بهذا الاسم إلى كون ستيف جوبز وعمله السابق في بستان للتفاح، حيث كان يعتقد بأن التفاحة هي الفاكهة المثالية، كونها تأتي في شكل وحزم مثالية وتحتوي على مواد مغذية عالية ولا يتم إلحاق الضرر بها بسهولة.
ومع هذا الاعتقاد ومساعدة ستيف وزنياك ورونالد واين تم تأسيس هذه الشركة في تاريخ 1 نيسان 1976م، ومن ثم تم دمج هذه الشركة فيما بعد في تاريخ 1977م، ومن ثم تم تغيير الإسم إلى شركة أبل.
استطاع جوبز ووزنياك خلق منتجات مبتكرة ساعدت في زيادة مبيعات شركة أبل بقيمة مليون دولار، ومع ذلك واجهت الشركة بعض الأوقات الصعبة وذلك عند عرض منتج Apple Lisa في عام 1983م مقابل 10.000 دولار ولكن هذا المنتج فشل، وفي عام 1985م تم طرد جوبز بعد عدة صراعات مع الرئيس التنفيذي.
ولكن عاد جوبز للشركة في عام 1997م وقدم حقبة جديدة لشركة أبل حيث بدأ بتغيير ثقافة وسياسة الشركة، ووضع سياسة حماية التكنولوجيات وإبقاء المعلومات سرية، وبهذا ساهم في توسع خطوط إنتاج جديدة داخل