غوغل تعمل على تقنية جديدة فباا

غوغل تعمل على تقنية جديدة تمنع بها انتحار الأشخاص

غوغل تعمل على تقنية جديدة مهمة جدا تهم منع انتحار الأفراد بواسطتها، حيث تخطط شركة غوغل طرح أنظمة ذكاء اصطناعي “أكثر ذكاء”، ستعمل للمساعدة في الحفاظ على سلامة الناس ومنع “الانتحار”.

وقامت الشركة العملاقة بمشاركة معلومات جديدة، حول كيفية استخدام أنظمة ذكاء صناعي متطورة جدا، لمنع الانتحار والعنف المنزلي.

ووفقا لموقع “ماشبل”، سيعرض محرك غوغل عدة معلومات بها تفاصيل حول كيفية طلب المساعدة، عندما يبحث الأشخاص عن عبارات تتعلق بالانتحار أو العنف المنزلي.

غوغل تعمل على تقنية جديدة لمساعدة الأشخاص الضعفاء :

عندما نقول أن غوغل تعمل على تقنية جديدة تهم حماية الأشخاص من الانتحار فهذا أمر مهم جدا، حيث ستظهر “صناديق” على الشاشة، بها أرقام الهواتف والموارد الأخرى المختصة بالمساعدة لمنع الانتحار، في دولة محددة، بالشراكة مع منظمات محلية وخبراء، عندما يشعر المحرك بأن المستخدم لديه نزعة انتحارية.

وبفضل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، قد يعرف المحرك أن بحث المستخدم مرتبط بالانتحار، وسيظهر المعلومات هذه، دون توجيه بشري.

 ويقدم موقع غوغل مثالا على ذلك في أستراليا، حيث قد يبحث الأشخاص الذين يفكرون في الانتحار عن “النقاط الساخنة للانتحار في سيدني”، وسيكشف غوغل أن ما يبحث عنه المستخدمين حقا هو مناطق للقفز في سيدني، وسيقوم بعرض الأرقام والمعلومات للمساعدة فورا.

الانتحار مشاكل نفسية أم فجوة تواصل مع الأهل:

وكذلك قد تحتوي عمليات البحث الطويلة والمعقدة حول العلاقات، على معلومات تشير إلى تعرض الشخص للإساءة المنزلية، لهذا فإن غوغل تعمل بتقنيتها الجديدة التي تهم مشكلة الانتحار.

وطورت غوغل الآن الذكاء الاصطناعي لفهم الشخص الذي يبحث في معلومات عن العلاقات الشخصية، والذي قد يكون تعرض لعنف منزلي، دفعه لإجراء هذا البحث.

وسيقوم غوغل بنشر معلومات للمساعدة، وأرقام منظمات لحماية المستضعفين من العنف المنزلي، وفقا “لماشبل”.

وتعود تعود بداية قصة تأسيس شركة جوجل العالمية إلى صيف عام 1995م وذلك عندما التقى كل من لاري بايج وسيرجي برين طلاب الدراسات العليا في جامعة ستانفورد الأمريكية في رحلة سياحية أقامتها الجامعة في ذلك الوقت وبعد تعارفهما بدأ الإثنان بتطوير محرك بحث جديد قام أساسه على تحليل الروابط الخلفية لصفحات الويب لتقييم أهميتها ومعرفة المواقع الأخرى المُرتبطة بها.